مهرجان قرطاج السينيمائي : بين دعم الاقتصاد و الصمود أمام التحديات الجديدة

افتتحت الجلسة الاولى لليوم الدراسي « أيام قرطاج السينمائية       و التحديات الجديدة  » و الذي نظمته الجامعة المركزية الخاصة     و استلم  الكلمة    المخرج و الاستاذ  محمد دمق و الذي اعطى نبذة تاريخة عن السينما التونسية و أردفها بتحية شكر و تقدير  للطاهر شريعة  مؤسس أيام قرطاج السينمائية

بعدها فسح المجال لمديرة العلاقات الدولية لأيام قرطاج السينمائية « اني دجمال » و التي تحدثت عن تجاربها المتعددة  و أشارت إلى أن الادارات المتعاقبة سعت الى المحافظة على ارث  و مميزات الايام السينمائية و ذلك في  ردها على الانتقادات  بخصوص تغيير نمط الأيام السينمائية

و في نفس الاطار تناول الكلمة  السيد يوسف لشخم  (مدير المركز الوطني  للسينما و الصورة) و الذي حاول التعريف بنشاط  المركز و مهامه، مشيرا إلى أن  الدولة مطالبة بلعب دور اساسي كشريكة  في دعم السينما التونسية دون المساس من استقلالية المركز

كما اضاف  أن السينما باعتبارها جزء لا يتجزأ  من الثقافة تمثل ركيزة اقتصادية لدّولة و اختتم مداخلته بالتأكيد على الدور الاصلاحي الذي يضطلع  به عبر السعي الى جمع كل الاقتراحات و الرؤى  لأهل الاختصاص  و تقديمها لسلطة الاشراف لدراستها و بلورتها على أرض  الواقع

من جانبه تحدث السيد منير بوعزيز (مخرج سينيمائي و مؤسس جمعية السينمائيين  المستقلين) عن تاريخ السينما  التونسية باعتبارها رائدة في العالم العربي و الافريقي  ثم تطرق الى ما تواجهه الايام  من تحديات جديدة بالنظر الى التطور الكبير الذي يعيشه المجال على المستوى العالمي و المنافسة الاقليمية الشديدة مع المهرجانات التي اعتبرها فوضوية و دعائية مثل مهرجان مراكش

و على اثر  هذه المداخلات تم فتح نقاش تبادل فيه الحضور  الآراء و الأفكار

مها طوير